بارك الله لي ولَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيم، ونفعني وإيَّاكُمْ بِمَافِيهِ مِن أيهِ وَذِكْرِ الحَكِيمِ وتَقَبَّلْ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُم
تِلاوَتَهُ وَإِنَّهُ هُوَ السميع العليم
Khutbah Kedua (2)
إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، اللهم صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْوَعْدِ الْأَمِيْنِ، وَعَلَى إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَآلِ الْبَيْتِ الطَّاهِرِينَ، وَعَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ، أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِي، وَعَنِ الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ، أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ والشافعي وأحمدَ وَعَنِ الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ. أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، أَوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَاتَقُوْهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلام على نبيهِ الكَرِيم فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى سَيّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالَّينَ وَلَا مُضِلَّيْنَ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَّوْعَاتِنَا وَاكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَقِنَا شَرَّ ما تَتَخوَّفُ، اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلَاءَ وَالْبَلَاءِ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالسُّيُوفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا إِندُنِيسِيَا خَاصَّة وَعَنْ سَائِرِ الْبُلْدَانِ عَامَّة إِنَّكَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٍ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّا مِنَ الْخَاسِرِيْنَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا غِلَّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوْفٌ رَّحِيمٌ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ, وَتُبْ عَلَينَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَأَدْخِلْنَا الجَنَّةَ مَعَ الْأَبْرَار يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ والْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرُكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدَّكُمْ وَاسْأَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَاتَّقُوْهُ يَجْعَلْ لَكُمْ مَخْرَجًا مِنْ أَمُورِكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ
Sumber naskah: YouTube Zam Channel